حول الكلية

تعد كلية الصيدلة في جامعة بابل الكلية الاولى للصيدلة في محافظة بابل واحد اهم المصادر الرئيسيه التي ترفد البلاد بالكوادر الصيدلانية الكفوءة والتي تساهم في تعزيز الخدمات الصحية والدوائية على المستوى السريري والصناعة الدوائية. تاسست الكلية في عام 2008 وبهذا اكتملت بتاسيسها المجموعة الطبية التي تضم كلية الطب وطب الاسنان وكلية التمريض ، وإن النظام الدراسي المتبع في الكلية هو النظام الفصلي (كورسات). ترفد الكلية القطاع الصحي والمراكز الطبية والمستشفيات اضافة الى الصيدليات الاهلية بصيادلة ذوي كفاءة عالية، وذلك من خلال تقديمها لبرنامج أكاديمي لمرحلة البكالوريوس يتبع المنهج الموحد الذي وضعته هيئة عمداء كليات الصيدلة في العراقوالذي يتماشى الى حد كبير مع المناهج العالمية المتبعة في كليات الصيدلة العريقة والذي يستجيب للرؤية والرسالة بتهيئة كافة متطلبات التعليم الصيدلاني وتوفير مستلزمات البحث العلمي الرصين و يخدم متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية ويتلائم مع المتطلبات المهنية والتي تقتضي بتواجد الخريج الصيدلاني في مختلف اماكن العمل المهنى المتنوعة. ابتعثت كلية الصيدلة عدد من كوادرها الى ابرز الجامعات الاوربية والاجنبية لزيادة ترصين المكانة العلمية للكلية اضافة الى تمتع الكلية بكوادر تدريسية محترمة تتمتع بمستوى علمي رفيع كان لهم اثر كبير في رفع التقييم الدولي والمحلي للجامعة من خلال حصولهم على معاملات الهايرش العالمية ونشر عدد كبير من البحوث العلمية في المجلات الرصينة ذات التاثير العالي المعتمد عالميا . تسعى الكلية لفتح الافاق على التعاون الدولي مع نظيراتها العالمية وتدريب كوادرها وطلبتها في ارقى الجامعات والمعاهد الطبية الدوائية والشركات المعروفة عالميا . تنشط الكلية في الميادين الصيدلانية المحلية و الدولية واعتماد مبدا التعاون العلمي والاكاديمي مع هيئة عمداء كليات الصيدلة في العراق ونقابة الصيادلة وتطوير المناهج والمقررات الدراسية ومن خلال عضوية كوادرها في الجمعيات الدوائية والكيميائية العالمية .حصدت الكلية ومن خلال كوادرها من المتميزين والعلماء المبدعين على جوائز عالمية ومحلية وبراءات اختراع ومن خلال المشاركة بالمعارض والمؤتمرات العالمية. كما شهدت كلية الصيدلة تطورا واضحا وملموسا منذ عام 2008 ولغاية 2021 على كافة الجوانب العلمية من حيث ازدياد عدد القاعات الدراسية والمختبرات العلمية وتنوع الاجهزة المختبرية الحديثة كما شهدت تطورا على الجانب الخدمي وزيادة المساحات الخضراء وبشكل واضح وجلي.